هذا مثال من كتب السحر وما يفعله السحرة قاتلهم الله يتضح فيه تسليط الجن على الإنس بسحر الزنا
ويطلبون الانضمام للمجموعات العلاجية حتى نساعدهم في قتل العفاريت السحرة التي تستهدفهم
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ).[١٢]
– اللهم ما تم العقد وما تم الربط إلا بعلمك ، ولا يبطل إلا بقدرتك وإرادتك ومشيئتك ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن سبحانك اللهم عجل بالشفاء والرحمة إنك أنت الرحمن الرحيم الشافي المعافي .
(فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).
– بسم الله وبقوة الله وبنور الله وبلا حول ولا قوة إلا بالله تفك العقد وتبطل الاسحار وتحرق العفاريت السحرة التي عملت الاسحار التي في العقل والدماغ وفي السائل الذي يحيط بالدماغ وتنسف نسفا وتصبح هباء منثورا ويصب فوق رؤوسهم الحميم.
وهو أنواع منه الأصلي وهو غالي الثمن ويأتي بعده المصنّع وهو أنواع أيضًا وأفضله المركّز ويأتي بعده المسك الأبيض في التأثير، ويستخدم دهانًا في أماكن معينة أو يخلط مع الزيت المقروء بنسب معينة ويدهن كامل الجسم وهو الأفضل ويشم كذلك مفردًا ومركبًّا مع كافور وغيره.
هناك الكثير من المرضى الذين يشتكوا من أعراض تمر بهم في حياتهم ولا يجد لها تفسيرًا أو حلاً ثم بعد تلقيه العلاج تكون نتيجة التشخيص وجود مس عاشق معتدي وقد لا يظهر منه الاعتداء جنسيًّا إلا بعد بدء العلاج والاستمرار فيه فكل مس غالبًا يكون منه العشق والزنا.
ولفتاوى أهل العلم في هذا الشأن ومنها فتوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – حفظه الله – حيث قال:
( رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ).
– اللهم فك و ابطل كل عقد او ربط ما كان منه في عالم الانس وما كان في عالم الجن وما انت اعلم به منا انك تعلم ولا نعلم وانت علام الغيوب.
( مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ).
الصحيح في المسألة أن هذه التسمية check here ليست خاصة بصنف واحد من الجن بل بأصناف كثيرة إذ أن المقصود بالعشق الذي يتأذى منه أكثر المرضى ويبحثون عن علاج قاطع له هو نوع الأذى نفسه ألا وهو المس الشيطاني الذي يكون سببًا في تعاسة المريض والتعدي عليه جنسيًّا أو أذيته في جميع أموره.
– ونصلى ونسلم على الهادي البشير والسراج المنير نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.